قال ابن القيم رحمه الله

-المواساة للمؤمنين أنواع :

مواساة بالمال

ومواساة الجاه

ومواساة بالبدن والخدمة

ومواساة بالنصيحة والإرشاد

ومواساة بالدعاء والاستغفار لهم

ومواساة بالتوجع لهم

وعلى قدر الإيمان تكون هذه المواساة؛ فكلما ضَعُفَ الإيمان ضعفت المواساة، وكلما قوي قويت.

وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظمَ الناس مواساة لأصحابه بذلك كله؛ فلأتباعه من المواساة بحسب إتباعهم له.

ودخلوا على بشر الحافي في يوم شديد البرد وقد تجرَّد وهو يَنتفِضُ.

فقالوا: ما هذا يا أبا نصر؟

فقال: ذكرت الفقراء وبردهم وليس لي ما أواسيهم به فأحببت أن أواسيهم في بردهم.



من كتاب الفوائد